دودة اوراق الفليفلة (Pepper leaf worm)؛ أهم 4 أعراض إصابة بها

Pepper leaf worm

تعد دودة اوراق الفليفلة من الحشرات الضارة بإنتاج ومردود الفليفلة في الحقل، فكيف يتعامل المزارع معها وما برنامج الوقاية والمكافحة والإدارة المتبع لها؟

تعتبر دودة اوراق الفليفلة (Pepper leaf worm) من الآفات الزراعية التي تصيب الفليفلة الحدة أو الحريفة وكذلك الحلوة، وبعض النباتات الأخرى التي تنمو وتزرع حولها كالخيار والبندورة والكوسا والقرع، كما تؤدي هذه الآفة إلى أضرار اقتصادية في حال الإصابة الشديدة وإهمال المزارع، وقد ينجم عن الإصابة تعري النباتات من أوراقها، فما هي علامات ودلالات الإصابة بدودة اوراق الفليفلة، وكيف يمكن مكافحة دودة اوراق الفليفلة؟


آفة دودة اوراق الفليفلة

إن دودة اوراق الفليفلة هي من الحشرات الاقتصادية التي تهاجم الفليفلة من الفصيلة الباذنجانية (حلوة أو حريفة حدة)، وبعض النباتات والأعشاب المنتشرة في حقول الفليفلة أو أماكن زراعتها من ضمنها نباتات تتبع للفصيلة الملفوفية والقرعية والباذنجانية نخص منها البندورة والكوسا والقرنبيط واليقطين والخيار والملفوف وغيرها. كما تؤدي هذه الآفة إلى أضرار اقتصادية لمردود مزارعي محاصيل الفليفلة وقد يصل الضرر إلى 70% عند اشتداد الأعراض، تتواجد هذه الفراشة في كل أنحاء العالم فهي ذات انتشار عالمي فيمكن رؤيتها بغزارة في التشيك والسويد و أوكرانيا وهولندا وأمريكا و العراق والأردن وسورية وفلسطين ومصر وتونس والمغرب ومصر وآسيا وشمال أفريقيا في تشاد والنيجر. تم رصد أضرار بهذه الفراشة على الفليفلة بحوالي 70% من أوراق النباتات في حال تفاقمت الإصابة.


وصف الآفة

إن فراشة دودة اوراق الفليفلة تشبه إلى حد كبير في الشكل فراشات أبو دقيق المتنوعة، وفي ما يلي الوصف الشكلي المفصل:

الحشرة الكاملة

إن الفراشة الكاملة هي أبو دقيق ويبلغ طول جسمها حوالي 2.5- 3 سم تقريبًا، وتكون الأجنحة الأمامية فضية يكسوها وبر ناعم وتوجد عليها بقعتان بلون أسود، وهي موجودة في نهاية كل الجناح في الزاوية اليمنى واليسرى، وأما الأجنحة الخلفية فرمادية اللون أصغر حجمًا من الأمامية وأقل ميولًا للون الفضي.

يرقة دودة اوراق الفليفلة

بينما اليرقة فهي ذات لون أخضر وشكل الجسم مقسم لحلقات متتابعة ويوجد خط أفقي يقسم جسمها وهذا الخط بلون أصفر برتقالي. تتدرج الدودة باللون مع التقدم عمرًا والنضج فهي تمر بأعمار مختلفة قبل تمام الحجم الكامل، حيث تمر بحوالي أربع أو ست أعمار، وتوجد خطوط بيضاء عمودية على جسم الدودة أو اليرقة. كما يتبدل شكل اليرقة أو الدودة مع النضوج وتصبح بلون يتدرج نحو الأغمق في العمر الأخير والبقع السوداء الصغيرة الموزعة بانتظام تبدأ في الظهور.

“اقرأ أيضًا: دودة اوراق الخيار


الإصابة بدودة اوراق الفليفلة

دودة اوراق الفليفلة
مظاهر وعلامات الإصابة بالدودة في ورقة فليفلة

 

تتجلى أعراض الإصابة بدودة اوراق الفليفلة بصورة خاصة من خلال:

  1. إصابة اليرقات أو الطور الضار لأوراق الفليفلة وغيرها من النباتات الباذنجانية المزروعة حولها بصورة خاصة كالباذنجان والبندورة.
  2. تلتهم اليرقات الأوراق بشراهة وتظهر أعراض الإصابة على هيئة مساحات مأكولة من الورقة في الفليفلة وغيرها، وتصل المساحة المأكولة من الورقة إلى 85% في بعض الحالات.
  3. قد تتعرى النباتات تمامًا من أوراقها ولا يبقى إلا العروق الوسطى للأوراق، عند بلوغ الإصابة 50- 60% على الفليفلة.
  4. تنخفض إنتاجية خطوط زراعة نباتات الفليفلة وغيرها ويضعف محتواها من الغذاء كالكربوهيدرات والفيتامينات وغيرها ويقل محتواها من فيتامين B المركب ومضادات الأكسدة.

مراقبة المزارع للبستان المصاب بالآفة

يجب أن يراقب المزارع البستان المصاب بدودة اوراق الفليفلة بصورة دورية، وهذا يتم من خلال مجموعة من النقاط الهامة التي يجب أن يراعيها كل فلاح ومزارع فليفلة:

  • مراقبة حقول وأماكن زراعة الفليفلة بصورة دورية على ثلاث فعات، الأولى في نيسان/أبريل، والثانية في تموز/ يوليو، والثالثة في أيلول/ سبتمبر وخلال هذه المرحلة تراقب الأوراق.
  • مراقبة الأوراق في نباتات الفليفلة بصورة ممنهجة ومواظبة يومية، وتسجيل أي إصابات محتملة من مساحات مأكولة من الورقة أو أجزاء مقروضة ملتهمة من اليرقات.
  • تسجيل عدد اليرقات التي يرصدها المزارع بالعين على نبات الفليفلة الواحد، أو تقدير وقياس ذلك.
  • أخذ المزارع لاستشارة من فني زراعي مختص أو مهندس زراعي أخصائي بوقاية النبات، وإطلاعه على حقل زراعة الفليفلة المشكوك في أنه مصاب بدودة الأوراق.
  • تجنب اتخاذ أي إجراءات غير مدروسة في حقول الفليفلة كاستعمال مبيدات دون استشارة، أو مبيدات ضارة كالمبيد DDT أو المبيد لندان، أو تطبيق مكافحة كيميائية جائرة لدودة الأوراق، فهذا يقضي على الكائنات النافعة، ويضر أكثر من نفعه.

“اقرأ أيضًا: اكاروس القرع


مستوى خطورة الآفة

تنبع خطورة دودة اوراق الفليفلة من عدة عوامل أهمها:

  • تسبب هذه الحشرة ضعف نباتات الفليفلة وغيرها، وهذا يؤثر على الإنتاج الزراعي ومردود المزارع من ثمار النبات التي تعتبر الجزء الرئيسي للتغذية لما تحتويه من قيمة غذائية عالية (فيتامينات B,E) وفيتامين C المهم والمرتفع في الفليفلة، وكذلك مضادات الأكسدة.
  • ضعف النباتات العشبية ونباتات الفصائل الأخرى المصابة منها الصليبية والقرعية والخيمية يؤدي إلى انجذاب آفات أخرى إليها منها الفراشات والنطاطات، والحشرات القشرية، ودودة ثمار الفليفلة.
  • أيضًا فإن هذه الآفة شرهة للأوراق جدًا وقد تتغذى اليرقة الواحدة على خمس أوراق على الفليفلة خلال أسبوع واحد أو أقل.

العتبة الاقتصادية للحشرة

إن المقصود بالعتبة الاقتصادية لدودة اوراق الفليفلة مدى وجود داع لاستعمال المبيد في حقول الفليفلة المصابة، بمعنى آخر الحد الحرج لتعداد المجتمع الحشري، فهل هو يضطر المزارع لاستعمال المبيدات أم أن المكافحة ستكون مكلفة دون وجود فوائد أو منافع من تطبيقها في حقل الفليفلة الواحد، ونميز ثلاث حالات عند الإصابة بهذه الحشرة:

  1. الحالة الأولى حين تكون أعداد المجتمع الحشري من يرقات وفراشات ضمن حقول الفليفلة قليلة ولا تستدعي استعمال المبيدات وتكون الأضرار بحوالي 10- 15%.
  2. أما الحالة الثانية فهي عندما تصل أعداد المجتمع الحشري إلى مرحلة مهددة لإنتاجية حقول الفليفلة وصحتها، وتتكاثر أعداد المجتمع الحشري بصورة تستدعي تدخل المبيد، وتكون الأضرار فوق 15% وتصل إلى 80 ٪ وتظهر الأعراض بوضوح على أماكن الإصابة وهي (مساحات كبيرة مأكولة من ورقة النبات).
  3. بينما الحالة الثالثة فتعني أن الحشرة وصلت بالفعل للحد الحرج، بإصابة فوق 60% وتتطلب تطبيق المكافحة، لأن الورقة مقروضة بصورة شبه كاملة وقد لا يبقى إلا عرق الورقة الرئيسي، فينصح باستعمال المبيدات ضمن حقول الفليفلة المصابة.

مع مراعاة الآتي عند التعامل مع دودة اوراق الفليفلة:

  • استعمال حلقة مبيدات خاصة بشكل حازم ضد الدودة تجنبًا لتكوين سلالات مقاومة في حقل الفليفلة.
  • توجيهات المختصين انحازت نحو ميول أخرى أفضل كالمكافحة الحيوية لدودة الأوراق على الفليفلة (مبيدات حيوية)، والمكافحة الوقائية من دون مبيدات.
  • كما توجد توجيهات لعناية المزارع بحقول الفليفلة وخاصة بالخدمة الزراعية والري والتعشيب والعزيق الذي يطبق لعمق 12-15 سم غايته تفتيت وتنعيم الكدر الترابية، وقتل الآفات الساكنة.

“اقرأ أيضًا: دودة اوراق الهندباء


متى نلجأ للمكافحة المتكاملة للآفة؟

في واقع الأمر، لا يتم اللجوء للمكافحة المتكاملة مع دودة اوراق الفليفلة إلا عند الوصول للحد الحرج، حيث يعود ذلك للأسباب التالية:

  • تكرار استعمال المبيدات ضمن حقول الفليفلة يزيد مقاومة الآفة للمبيد، وظهور سلالات مقاومة حتى للمبيدات الفسفورية خاصة مع اختلاط الزراعات مع بعضها.
  • لا يجب اللجوء لاستعال المبيدات المتكرر لهذه الآفة في حقول الفليفلة لأنه سيعطي تأثير عكسي ويضر بالبيئة والنبات، ويقتل الكائنات النافعة مثل حشرات أبو العيد، وأسد المن.
  • كما لا يجب اللجوء للمبيدات إلا في حال التداخل مع الآفات الأخرى ضمن حقول الفليفلة المصابة، كالأكاروسات والحفارات ودودة ثمار الفليفلة Helivoverpa armigera التي تصيب الفليفلة.
  • أيضًا فإن استعمال المزارع للمبيدات بصورة عشوائية (استعمال مبيدات غير جهازية، غير متخصصة) يعد خطيرًا على زراعة الفليفلة أكثر من وجود الآفات نفسها، خاصة عند عدم مراعاة حلقة المبيدات المخصصة.

عوامل تشجع الإصابة بالآفة

دودة اوراق الفليفلة
أسباب الإصابة بهذه الدودة

 

إن هناك عوامل تشجع الإصابة بدودة اوراق الفليفلة، و أهم العوامل ستة:

  1. عدم إجراء عملية تنقيب للتربة أو عزيق أو تفتيت وتنعيم للتربة قبل و بعد زراعة الفليفلة، حيث يجب أن يتم العزيق لعمق 12 سم.
  2. لجوء المزارع لوسائل خاطئة في المكافحة كالاستعمال الجائر للمبيدات ومن دون حلقة خاصة، وجهل بنوع المبيد المتخصص مع الدودة، وكذلك نوع النبات (فليفلة أو غيرها)، يشجع الآفات ويضعف النبات.
  3. عدم تعقيم المزارع للتربة التي يزرع فيها الفليفلة، حيث يمكن أن تتواجد عذارى الفراشة ضمن التربة في أنوية طينية مختبئة مأمونة.
  4. أيضًا فإن التسميد غير المتوازن يضعف مقاومة الفليفلة للآفات المختلفة، وخاصة قلة تسميد الآزوت N أو زيادته عن حده، وكذلك عدم التسميد بالبوتاسيوم K والفسفور P.
  5. وجود الظروف البيئية المناسبة للحشرة من انخفاض في الرطوبة وارتفاع في الحرارة في حقول الفليفلة وخاصة مع إهمال الري.
  6. كما أن وجود الأعشاب المحيطة بحقول الفليفلة يسمح للعذارى بالاختباء فيها وانتشار الآفات الأخرى وتكاثر بيض الآفة.

دورة حياة الحشرة

تقضي دودة اوراق الفليفلة طور العذراء في الشتاء بهيئة عذراء غير ناضجة في حفر تصنعها بنفسها أو أماكن مخبوءة على أجزاء نباتات الفليفلة من أوراق وحوامل أزهار وبراعم وحراشف براعم. بعد ذلك، تخرج الفراشات الكاملة من أماكنها مع بدايات نيسان/ أبريل وتتغذى على رحيق الأزهار في نبات الفليفلة وما حوله من نباتات تنتمي إلى نفس الفصيلة الباذنجانية أو فصائل أخرى مثل الملفوفية لفترة قصيرة ثم تتزاوج. يتم التزاوج وتضع أنثى الفراشة البيض بحوالي 70- 80 بيضة بصورة إفرادية على السطح السفلي لأوراق الفليفلة. تتغذى اليرقات الفاقسة على أوراق الفليفلة لمدة 3-4 أسابيع تمر خلالها بخمسة أو ستة أعمار حتى اكتمال النمو، فتتحول إلى عذارى على النباتات بين الأوراق أو على البراعم، ثم تتحول العذارى من جديد إلى فراشات خلال فترة لا تقل عن 50-62 يوم أو أكثر حسب درجة الحرارة والرطوبة السائدة. للحشرة حوالي 4-6 أجيال في العام ويختلف هذا حسب المناخ في حقول الفليفلة والفصيلة الباذنجانية وأماكن الزراعة، وتعتبر درجات الحرارة والرطوبة عوامل محددة لمعدل فقس البيض وتطور اليرقات.

“اقرأ أيضًا: دودة ثمار الخيار


مكافحة دودة اوراق الفليفلة

من أجل مكافحة دودة اوراق الفليفلة تتبع جملة من الإجراءات الوقائية قبل العلاجية.

مكافحة وقائية من الدودة

تتم المكافحة وقائيًا من خلال عناية المزارع بحقول الفليفلة المزروعة وغيرها من نباتات ومحاصيل مزروعة إلى جانبها. تزرع الفليفلة على مسافات مناسبة وهي 50 سم بين النباتات و 55 سم بين الخطوط للفليفلة الحلوة، و35 سم بين النباتات و 40 سم بين الخطوط للفليفلة الحدة أو الحريفة، ويزيل المزارع كل الأعشاب القريبة من ترب النباتات الخيمية والقرعية والباذنجانية وخطوط الفليفلة بصفة نهائية مع عزيق لعمق 12-15 سم ليضمن عدم انتقال اليرقات والعذارى من التربة أو تقليل أعدادها. بالإضافة لذلك، فيجب على المزارع استعمال مصائد خاصة (طعم سكري+ مادة سامة مثل المبيد كربريل Carbaryl) لصيد هذه الفراشة وتوزع بين خطوط زراعة الفليفلة بشكل جيد. يراعى فصل زراعة الفليفلة عن باقي أنواع الزراعات الخيمية والباذنجانية والملفوفية.

مكافحة علاجية للحشرة

ينصح أن يجري المزارع المكافحة باستعمال أحد مبيدات الحشرات الفوسفورية ضمن حقول الفليفلة. ترش النباتات بالمبيد كرباريل Carbaryl، أو بالمبيد أزنفوس ميثيل Azinphos mythel، ويتم ذلك في الربيع في نيسان بالرش على أوراق الفليفلة المقروضة. أما في الصيف فيستعمل المبيد كارباريل Carbaryl بالرش على أوراق الفليفلة وغيرها للقضاء على الفراشات واليرقات معًا، وتتم المكافحة في نيسان/ أبريل ويكرر الرش مرتين بعد كل أسبوع مع مراعاة عدم قطف الأوراق إلا بعد 15 يوم من موعد الرش الأخير.

دورة استعمال المبيدات ضد الدودة

في الموسم الأول للفليفلة المصابة يستعمل المزارع المبيد كرباريل (Carbaryl)، أما في الموسم الثاني يغير المزارع المبيد ويستعمل مبيد آخر كالمبيد جوزاثيون Azinphos mythel. ثم مع حلول الموسم الثالث يستعمل المزارع مبيد جديد وهو فوسفاميدون phosphamedon، بعد ذلك يرجع المزارع إلى المبيد الأول كرباريل في الموسم الرابع للفليفلة، وهكذا دواليك. أيضًا يتم تغيير حلقة المبيدات السابقة بعد 9 أعوام من تطبيقها ضمن حقول الفليفلة والفصيلة الباذنجانية لمنع تكوين سلالات مقاومة للمبيدات، كما يجب أن يراعي المزارع عدم استعمال أي مبيدات ضارة كالمبيد لندان Lindan و دلتا سايبرمثرين Delta- cypermethrin.


إجراءات الإدارة المتكاملة للآفة

دودة اوراق الفليفلة
إدارة حقل الفليفلة المصاب بالآفة

 

إن الإدارة المتكاملة للحقل المصاب بدودة اوراق الفليفلة تتم كالتالي:

  • فصل زراعة الفليفلة والفصيلة الباذنجانية عن زراعة باقي الخضار وخاصة الملفوف والخيار والقرعيات.
  • مراقبة المزارع لحقول الفليفلة بصورة دورية في الربيع وخصوصًا مع بدايات نيسان/ أبريل وأيار/ مايو بمراقبة الأوراق.
  • كما يسعى المزارع للتخلص من الأعشاب المحيطة بالحقل، لأنها تضمن لعذارى الفراشة بالتجهيز والاختباء لمهاجمة أوراق الفليفلة.
  • أيضًا يعتمد المزارع على التسميد المتوازن بالآزوت N والفوسفور P والبوتاس K للفليفلة، لإعطاء دفعة مناعية لنبات الفليفلة ضد الآفات.
  • يحرص المزارع قدر الإماكن على العناية العامة بمحاصيل الفليفلة من ري وعزيق وغيرهما من خدمات زراعية، حيث يتم العزيق لعمق 12-15 سم ويكرر ثلاث مرات.

بذلك؛ نكون قد تعرفنا على دودة اوراق الفليفلة كآفة خطيرة على الفليفلة في أماكن زراعتها، وتضر بإنتاجها ومردودها الزراعي. لا بد أن يكون المزارع حريصًا على محاصيل الفليفلة التي يزرعها من أي آفات زراعية قد تسبب ضررًا للإنتاج وخسارة خطوط الإنتاج، ومنها هذه الدودة الشرهة للأوراق والتي قد تتفاقم خطورتها وتضر بمردود المزارع وإنتاجه الغالي والثمين.

فهرس على قوقل نيوز

تابعنا الأن

التعليقات مغلقة.