دودة اوراق المحلب (Mahlab leaf worm)؛ أهم 5 أعراض إصابة بها
Mahlab leaf worm
تعد دودة اوراق المحلب من الحشرات الضارة بمردود وإنتاج المحلب عندما تزداد أعدادها في البستان، فكيف يتعامل معها المزارع وما أفضل علاج ممكن لها؟
تعتبر دودة اوراق المحلب (Mahlab leaf worm) من الآفات الزراعية التي تصيب شجيرات المحلب التي تزرع للحصول على الأزهار والأوراق ولها خواص مضادة للالتهاب وفقر الدم وأيضًا تستعمل لصناعة العطور، حيث تؤدي هذه الآفة إلى أضرار اقتصادية في حال الإصابة الشديدة وإهمال المزارع، وقد ينجم عن الإصابة تعري النباتات من أوراقها وبذلك فقدان مردود المحلب من الأوراق والأزهار الهامة طبيًا وغذائيًا، فما هي علامات ودلالات الإصابة بدودة اوراق المحلب الحمل، وكيف يمكن مكافحة دودة اوراق المحلب؟
معلومات عن دودة اوراق المحلب
إن دودة اوراق المحلب هي من الحشرات الاقتصادية الضارة التي تهاجم شجيرات المحلب المنتشر في شرق المتوسط كقبرص وتركيا وسوريا وفي جنوب أوروبا كإسبانيا والبرتغال وشمال أفريقيا كمصر وشرق آسيا كالهند والصين، وتهاجم كذلك الأعشاب المنتشرة في حقول المحلب أو أماكن زراعته. كما تؤدي هذه الآفة إلى أضرار اقتصادية لمردود مزارعي المحلب من الأوراق وقد يصل الضرر إلى مستوى حرج عند اشتداد الأعراض وبذلك يكون المزارع قد فقد أي مردود اقتصادي من زراعة النبات، حيث أن هذا النبات يزرع خصيصًا من أجل الأوراق والأزهار لاستخراج المادة الطبية الفعالة والاستفادة من القيمة الطبية كمضاد التهاب، وعلاج فقر الدم، واستخراج المادة العطرية لصناعة العطور.
وصف الآفة
إن دودة اوراق المحلب ذات لون أخضر متداخل بالأحمر وجسم مقسم لحلقات عديدة، كما تتدرج اليرقة باللون مع التقدم عمرًا، وتوجد خطوط على جسم الدودة أو اليرقة تقسمها بنظام خاص. يتبدل شكل يرقة دودة اوراق المحلب مع النضوج بأعمارها المختلفة التي تختلف حسب منطقة زراعة النبات، وتصبح بلون أصفر مخضر داكن في عمرها الأخير، أما الفراشة فهي فراشة جميلة وصغيرة لها عين في نهاية كل جناح أمامي.
“اقرأ أيضًا: صوفة اوراق التفاح“
الإصابة بدودة اوراق المحلب
تتجلى أعراض الإصابة بدودة اوراق المحلب بصورة خاصة من خلال:
- مهاجمة اليرقات والديدان بأعمارها المختلفة أو الطور الضار لأوراق المحلب ويختلف هذا الضرر حسب عدد اليرقات ومستوى الإصابة وعناية المزارع بالشجيرات.
- صناعة اليرقات شرانق حريرية بيضاء على أوراق المحلب لكي تبيت فيها وتتغذى معتبرة هذه الشرانق منطقتها الخاصة.
- تلتهم الديدان الأوراق بقوة وتظهر أعراض الإصابة على هيئة مساحات مأكولة من الورقة في المحلب، وتصل المساحة المأكولة من الورقة إلى مستوى يشمل كامل الورقة عند الإصابة الشديدة.
- قد تتعرى النباتات تمامًا من أوراقها ولا يبقى إلا العروق الوسطى للأوراق، عند بلوغ الإصابة 90% على المحلب فيفقد المزارع القيمة الحقيقية من زراعة النبات وهي الحصول على الأوراق التي تستخرج منها المادة الطبية الفعالة.
- تنخفض إنتاجية خطوط زراعة نباتات المحلب وغيرها ويضعف محتواها من الغذاء خاصة من المادة الطبية الفعالة التي لها خواص مضادة للالتهاب وعلاج بعض الأمراض كفقر الدم.
مراقبة المزارع للبستان المصاب بالآفة
يجب أن يراقب البستان المصاب بدودة اوراق المحلب بصورة دورية، وهذا يتم من خلال جملة من النقاط الهامة التي يجب أن يراعيها كل فلاح ومزارع:
- مراقبة حقول وأماكن زراعة المحلب ابتداءً من الربيع مع نيسان/ أبريل أو أيار/ مايو بصورة دورية على دفعات تستمر طوال فترة إزهار النبات وحين تتواجد الأوراق عليه.
- مراقبة الأوراق في نباتات المحلب بصورة منتظمة ومواظبة يومية، وتسجيل أي إصابات من مساحات مأكولة من الورقة أو أجزاء مقروضة ملتهمة من الديدان.
- تسجيل عدد اليرقات التي يرصدها المزارع بالعين على نبات المحلب الواحد، أو تقدير وقياس ذلك لتحديد كمية المبيد ومدى الإصابة وأيضًا لتحديد عدد المصائد التي ستستعمل للصيد.
- أخذ المزارع لاستشارة من فني زراعي مختص أو مهندس زراعي أخصائي بوقاية النبات، وإطلاعه على حقل زراعة المحلب المشكوك في أنه مصاب بالدودة.
- عدم اتخاذ أي إجراءات غير مدروسة في حقول المحلب، بصفة نهائية، كاستعمال مبيدات دون استشارة كالمبيد ديسيس Decis، أو مبيدات ضارة من مشتقات الباراثيرويد كالمبيد لندان Lindan، أو تطبيق مكافحة كيميائية جائرة لدودة الأوراق، فهذا يقضي على البيئة الزراعية، ويضر أكثر من نفعه خاصة بنحل التلقيح.
“اقرأ أيضًا: المن على الخيار“
مستوى خطورة الآفة
تنبع خطورة دودة اوراق المحلب من عدة عوامل أهمها:
- تسبب هذه الحشرة بديدانها الشرهة ضعف نباتات المحلب وغيرها، وهذا يؤثر على الإنتاج الزراعي ومردود المزارع من أوراق النبات التي تعتبر الجزء الرئيسي المستخدم في الطب لغناه بالمادة الفعالة الطبية.
- ضعف النباتات المزروعة سوية مع المحلب (توت، كرز، خلة، أذريون، ملفوف، إلخ) يؤدي إلى انجذاب آفات أخرى إليها منها الفراشات والنطاطات، والحشرات القشرية والتربس والأكاروسات.
- أيضًا فإن هذه الآفة شرهة للأوراق جدًا وقد تتغذى اليرقة الواحدة على عشر أوراق على المحلب خلال أسبوع واحد أو أقل.
العتبة الاقتصادية للحشرة
إن المقصود بالعتبة الاقتصادية لدودة اوراق المحلب مدى وجود داع لاستعمال المبيد في بساتين المحلب المصابة، بمعنى آخر الحد الحرج لتعداد المجتمع الحشري، فهل هو يضطر المزارع لاستعمال المبيدات أم أن المكافحة ستكون مكلفة دون وجود فوائد أو منافع من تطبيقها في بستان المحلب، ونميز ثلاث حالات عند الإصابة بهذه الحشرة:
- الحالة الأولى؛ حين تكون أعداد المجتمع الحشري من يرقات وفراشات ضمن بساتين المحلب قليلة ولا تستدعي استعمال المبيدات وتكون الأضرار بحوالي 5% وتركب مصيدة واحدة أو مصديتين في الحقل المكون من 4 خطوط كل خط بطول 6 أمتار.
- أما الحالة الثانية؛ فهي عندما تصل أعداد المجتمع الحشري إلى مرحلة مهددة لإنتاجية بساتين المحلب وصحتها، أي عندما يوجد في المصيدة أكثر من 5 فراشات خلال 3 أيام، وتتكاثر أعداد المجتمع الحشري بصورة تستدعي تدخل المبيد، وتكون الأضرار فوق 6% وتصل إلى 50% وتظهر الأعراض بوضوح على أماكن الإصابة وهي (مساحات كبيرة مأكولة من ورقة النبات تؤثر على النمو وكذلك المردود والإنتاج).
- أما الحالة الثالثة؛ فتعني أن الحشرة وصلت بالفعل للحد الحرج بإصابة فوق 60% وتتطلب تطبيق المكافحة، لأن الورقة مقروضة بصورة شبه كاملة، والمكافحة متأخرة مما يؤكد الخسارة الاقتصادية للمزارع والمنتج، فلا ينصح باستعمال المبيدات ضمن بساتين المحلب المصابة لأن الحل في هذه الحالة للأسف هو جمع المحصول التالف وحرق الأوراق والطرود الزهرية ثم الزراعة من جديد.
مع مراعاة الآتي عند التعامل مع دودة اوراق المحلب:
- استعمال حلقة وبرنامج مبيدات خاص بشكل حازم ضد الدودة تجنبًا لتكوين سلالات مقاومة في بستان المحلب، والمبيد الاستئصالي الذي يوضع في المصيدة هو أزينفوس مثيل Azinphos methyl + طعم سام لجذب الفراشة ثم قتلها.
- أو يمكن اللجوء لوسائل أخرى أفضل كالمكافحة الحيوية لدودة الأوراق على المحلب (مبيدات حيوية)، والمكافحة الوقائية من دون مبيدات بالعناية بالعمليات الزراعية من ري وتسميد وغيرها.
- كما يمكن القيام بإجراء وقائي بعناية المزارع ببساتين المحلب وخاصة بالخدمة الزراعية والتعشيب والعزيق الذي يطبق لعمق سطحي غايته تفتيت وتنعيم الكدر الترابية، وقتل الآفات الساكنة واقتلاع جذور الأعشاب.
“اقرأ أيضًا: النيماتودا على البصل“
متى نلجأ للمكافحة المتكاملة للآفة؟
في واقع الأمر، لا يتم اللجوء للمكافحة المتكاملة مع دودة اوراق المحلب إلا عند الوصول للحد الحرج، حيث يعود ذلك للأسباب التالية:
- تكرار استعمال المبيدات (كالمبيد ديسيس) ضمن بساتين المحلب يزيد مقاومة الآفة للمبيد، وظهور سلالات مقاومة وهذا يمنع الفائدة من استخدام المبيد، خاصة مع اختلاط الزراعات مع بعضها.
- لا يجب اللجوء لاستعال المبيدات المتكرر لهذه الآفة في بساتين المحلب لأنه سيعطي تأثير عكسي ويضر بالبيئة والنبات، ويقتل الكائنات النافعة مثل حشرات أبو العيد النافعة، وأسد المن، ويقضي على نحل العسل، ونحل التلقيح (الطنان) المستعمل لتلقيح المحاصيل الزهرية.
- كما لا يجب اللجوء للمبيدات إلا في حال التداخل مع الآفات الأخرى ضمن بساتين المحلب المصابة، كالحفارات ودودة الأزهار والبراعم التي تصيب هذا النبات.
- أيضًا فإن استعمال المزارع للمبيدات بصورة عشوائية (استعمال مبيدات غير جهازية، غير متخصصة) يعد خطيرًا على زراعة المحلب أكثر من وجود الآفات نفسها، خاصة عند عدم مراعاة حلقة المبيدات المخصصة والمواعيد ونوعية المبيد.
عوامل تشجع الإصابة بالآفة
إن هناك عوامل تشجع الإصابة بدودة اوراق المحلب، و أهم العوامل:
- عدم إجراء عملية حراثة سطحية للتربة أو عزيق أو تفتيت وتنعيم للتربة قبل و بعد زراعة المحلب، حيث يجب أن يتم العزيق لعمق 12 سم.
- لجوء المزارع لوسائل خاطئة في المكافحة كالاستعمال الجائر للمبيدات ومن دون حلقة خاصة، وجهل بنوع المبيد المتخصص مع الدودة، وكذلك نوع النبات (محلب، كرز، توت أو غيره)، يشجع الآفات ويضعف النبات.
- عدم تعقيم المزارع للتربة التي تزرع فيها المحلب، حيث يمكن أن تتواجد عذارى الفراشة ضمن التربة في أنوية طينية مختبئة مأمونة وشرانق خاصة، ويفضل التعقيم بتقليب التربة بمبيد فسفوري مثل إندوسلفان.
- أيضًا فإن التسميد غير المتوازن يضعف مقاومة المحلب للآفات المختلفة، وخاصة قلة تسميد الآزوت N أو زيادته عن حده، وكذلك عدم التسميد بالبوتاسيوم K الهام لمناعة النبات والفسفور P الذي يقوي الجذور والأوراق.
- وجود الظروف البيئية المناسبة للحشرة من انخفاض في الرطوبة وارتفاع في الحرارة في خطوط زراعة المحلب وخاصة مع إهمال الري.
- كما أن وجود الأعشاب المحيطة ببساتين المحلب يسمح للعذارى بالاختباء فيها وانتشار الآفات الأخرى وتكاثر بيض الآفة.
دورة حياة الحشرة
تقضي دودة اوراق المحلب طور السكون في الشتاء بهيئة عذراء غير ناضجة في حفر تصنعها بنفسها أو أماكن مخبوءة على أجزاء نباتات المحلب من أوراق وحوامل أزهار وبراعم زهرية. بعد ذلك، تخرج الفراشات الكاملة من أماكنها مع بدايات أيار/ مايو أو نيسان/ أبريل وتتغذى على رحيق الأزهار والندوة العسلية والرحيق في نبات المحلب وما حوله من نباتات تنتمي إلى فصائل أخرى كالخلة والأقحوان والتوت والكرز لفترة قصيرة ثم تتزاوج. يتم التزاوج وتضع أنثى الفراشة البيض بحوالي 50 بيضة بصورة إفرادية على سطح أوراق المحلب. تتغذى اليرقات الفاقسة على أوراق المحلب لمدة 3-4 أسابيع، فتتحول إلى عذارى على النباتات، ثم تتحول العذارى من جديد إلى فراشات كاملة خلال فترة لا تقل عن أسبوعين أو أكثر حسب توافر الظروف المناسبة. للحشرة حوالي 4-6 أجيال في العام ويختلف هذا حسب المناخ في بساتين المحلب وأماكن الزراعة، وتعتبر درجات الحرارة والرطوبة عوامل محددة لمعدل فقس البيض وتطور اليرقات.
“اقرأ أيضًا: حشرة القهوة القشرية“
مكافحة دودة اوراق المحلب
من أجل مكافحة دودة اوراق المحلب تتبع جملة من الإجراءات الوقائية قبل العلاجية.
مكافحة وقائية من الدودة
تتم المكافحة وقائيًا من خلال عناية المزارع بحقول المحلب المزروعة وغيرها من نباتات ومحاصيل مزروعة إلى جانبها وزراعة المحلب على مسافات مناسبة وهي 3م بين الشجيرات و 3.5م بين الخطوط. يزيل المزارع كل الأعشاب القريبة من ترب نباتات المحلب مثل التوت والكرز و الخلة والأقحوان وغيرها بصفة نهائية مع عزيق لعمق 12-15 سم ليضمن عدم انتقال اليرقات والعذارى من التربة أو تقليل أعدادها. بالإضافة لذلك، فيجب على المزارع استعمال مصائد خاصة (طعم سكري+ مادة سامة مثل المبيد أزنفوس مثيل Azinphos methyl) لصيد هذه الفراشة وتوزع بين خطوط زراعة المحلب بمعدل مصيدة واحدة لكل 3 أشجار. يراعى فصل زراعة المحلب عن باقي أنواع الزراعات كزراعة الأقحوان والخلة والملفوف والتوت والكرز وغيرها.
مكافحة علاجية للحشرة
ينصح أن يجري المزارع المكافحة باستعمال أحد مبيدات الحشرات الفوسفورية ضمن بساتين المحلب. ترش النباتات بالمبيد كرباريل Carbaryl، أو بالمبيد أزنفوس ميثيل (Azinphos mythel)، ويتم ذلك في الربيع في نيسان بالرش على أوراق المحلب المقروضة. أما في الصيف فيستعمل المبيد كارباريل Carbaryl بالرش على أوراق المحلب وغيرها للقضاء على الفراشات واليرقات معًا، وتتم المكافحة في نيسان/ أبريل ويكرر الرش مرتين بعد كل أسبوع مع مراعاة عدم قطف الأوراق والأزهار إلا بعد أسبوعين من موعد الرش الأخير أو تعقيم المقطوف جيدًا.
دورة استعمال المبيدات ضد الدودة
في الموسم الأول للمحلب المصاب يستعمل المزارع المبيد أزينفوس مثيل Azinphos methyl. أما في الموسم الثاني يغير المزارع المبيد ويستعمل مبيد آخر كالمبيد فوسفاميدون phosphamedon، ثم مع حلول الموسم الثالث يستعمل المزارع مبيد جديد وهو كرباريل Carbaryl، بعد ذلك يرجع المزارع إلى المبيد الأول أزنفوس مثيل في الموسم الرابع لمحصول المحلب، وهكذا دواليك. أيضًا يتم تغيير حلقة المبيدات السابقة بعد 9 أعوام من تطبيقها ضمن بساتين المحلب لمنع تكوين سلالات مقاومة للمبيدات، كما يجب أن يراعي المزارع عدم استعمال أي مبيدات ضارة من مشتقات الباراثيرويد.
إجراءات الإدارة المتكاملة للآفة
إن الإدارة المتكاملة للحقل المصاب بدودة اوراق المحلب تتم كالتالي:
- فصل زراعة المحلب عن زراعة باقي المحاصيل وخاصة الخضار مثل الملفوف والخيار والبندورة والقرعيات والأشجار المثمرة كالكرز والتوت.
- مراقبة المزارع لحقول المحلب بصورة دورية في الربيع وخصوصًا مع بدايات نيسان/ أبريل وأيار/ مايو بمراقبة الأوراق تكرر طوال فترة إزهار النبات وبقاء الأوراق عليه.
- كما يسعى المزارع للتخلص من الأعشاب المحيطة بالحقل، لأنها تضمن لعذارى الفراشة بالتجهيز والاختباء لمهاجمة أوراق المحلب.
- أيضًا يعتمد المزارع على التسميد المتوازن بالآزوت N بمعدل 30 كغ في الهكتار والفوسفور P بمعدل 70 كغ في الهكتار والبوتاس K بمعدل 80 كغ في الهكتار للمحلب، لإعطاء دفعة مناعية لنبات المحلب ضد الآفات.
- يحرص المزارع قدر الإماكن على العناية العامة بنباتات المحلب من ري وعزيق وغيرهما من خدمات زراعية، حيث يتم العزيق لعمق 12-15 سم ويكرر حتى ثلاث مرات.
بذلك؛ يكون المزارع والمنتج قد تعرف على دودة اوراق المحلب كآفة خطيرة على المحلب في أماكن زراعته، وتضر بإنتاجه ومردوده الزراعي. لا بد أن يكون المزارع حريصًا على محصول المحلب الذي يزرعه من أي آفات زراعية قد تسبب ضررًا للإنتاج وخسارة مردود المحصول، ومنها هذه الدودة الشرهة للأوراق والتي قد تتفاقم خطورتها وتضر بمردود المزارع وإنتاجه الغالي من الأوراق والأزهار الهامة للغاية طبيًا وغذائيًا.
التعليقات مغلقة.