الحالوش على الفليفلة (Gryllotalpa on pepper)؛ أهم 9 أسباب له

Gryllotalpa on pepper

يعد الحالوش على الفليفلة من الحشرات الضارة المحدودة الأهمية التي يمكن أن تصيب الفليفلة وتضر بمردودها، فكيف يتعامل المزارع معه وما برنامج المكافحة؟

تعتبر حشرة الحالوش على الفليفلة (Gryllotalpa on pepper) من أهم الحشرات التي تصيب الفليفلة الحلوة والحريفة (الحدة) من بين المحاصيل الحقلية المزروعة، ولا بد للمزارع من أن يدرك خطر تفاقم أعداد هذه الحشرة حين تتكاثر ولا تتم مكافحتها، فما هي مظاهر الإصابة بالحالوش على الفليفلة، وكيف يمكن مكافحة الحالوش على الفليفلة؟


حشرة الحالوش على الفليفلة

تسمى حشرة الحالوش على الفليفلة أيضًا بالحفارة أو كلبة الماء. حيث تسمى بكلبة الماء لأنها تفضل الترب العالية المحتوى من الماء الأرضي و الرطوبة والمناطق المروية بغزارة من قبل المزارعين وتنتشر في المناطق الساحلية وفيرة المياه و الغوطات والسهول وضفاف الأنهار. إن آفة الحالوش على الفليفلة هي حشرة واسعة الانتشار، كما أنها تنتشر عالميًا في كل بقاع الأرض حيث تتوافر مياه الري وخصوبة التربة، توجد الآفة في جزيرة قبرص و الوطن العربي في فلسطين ولبنان و سورية والأردن، وأوروبا، وأمريكا في كندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفنزويلا، وفي آسيا في الفلبين والصين واليابان والهند.


خطورة الآفة

تكمن خطورة الحالوش على الفليفلة من وصول الضرر إلى ما يفوق 20% من المحصول وقد يصل أيضا إلى 50- 60%. أحيانًا لا تكون هذه الآفة خطيرة، وذلك عندما تكون بأعداد قليلة وفي مكان شبه خال من آفات أخرى، حيث لا يتجاوز ضررها 20% لكن في أحيانٍ أخرى، وعند تفاقم الأعداد، والتكاثر السريع للآفة دون مكافحة، ووجود آفات أخرى، تصل عند ذلك أضرار الحالوش إلى 40% من الخطوط المزروعة؛ مما يستدعي التدخل بالمكافحة، خاصة عند وجود صانعة أنفاق أوراق الفليفلة وديدان اللوز (دودة ثمار البندورة).


الأطوار الضارة للحالوش على الفليفلة

يأتي ضرر الحالوش على الفليفلة من كل أطوار حياته، سواء كان ذلك الضرر من الحوريات الصغيرة أو من الحشرات الكاملة. كل هذه الأطوار تتغذى بنفس الشراهة والمستوى وتأكل جذور وثمار الفليفلة (الصغيرة القريبة من السطح) والأوراق القريبة من سطح التربة دون استثناء، من ضمنها الأفرع والمحاليق.

دور الآفة في إضعاف النباتات

تعد هذه الآفة خطيرة لأنها تعرض نباتات الفليفلة (وخاصة الشتول الصغيرة) والخطوط الزراعية للضعف بقرضها لها في مناطق حساسة وغضة وفتية (الأوراق الفتية، الأغصان الحديثة، قمم الجذور) وهذا يجذب عدد كبير من الآفات الأخرى مثل دودة أوراق الفليفلة.

الحالوش والجراد

يؤدي وجود الحالوش في الحقل أو البستان جنبًا إلى جنب مع أنواع الجراد، كالجراد البري والمصري والصحراوي، إلى تدهور المحصول وضعف نباتات الفليفلة وانتشار الآفات إلى جميع أنحاء الحقل، وقد ينتقل الضرر إلى حقول مجاورة أيضًا و قد يصل الضرر إلى 60%.

“اقرأ أيضًا: ثاقبة أشجار التين


الإصابة بالحالوش على الفليفلة

الحالوش على الفليفلة
كيف يصاب النبات بهذا الحالوش؟

 

تبدأ الإصابة بالحالوش على الفليفلة بحفر الحوريات والحشرات الكاملة لأنفاق واسعة بين خطوط نباتات الفليفلة المزروعة في الحقل. إذ تتجلى أعراض الإصابة و تظهر علامات الحفر في صورة أكوام من التراب متكتلة على سطح التربة بالقرب من النبات المصاب على هيئة أنفاق محفورة وأخاديد ترابية متجمعة ومتكتلة كجبال صغيرة. كما يمكن ملاحظة ثقوب هي أماكن حفر الآفة، حيث تتغذى الآفة على السوق والجذور والثمار الصغيرة من الفليفلة (وخاصة الشتول) القريبة من سطح التربة. كما تتغذى أيضًا على النموات الغضة والأوراق الفتية فيظهر الاصفرار على النباتات المصابة ثم تموت وتجف، يمكن بالإضافة لذلك أن تتغذى الآفة على بذار النبات فتمنعها من الإنبات (ويفقد المزارع أي فائدة اقتصادية من زراعة الشتول) ويتضرر مردود المزارع من الفليفلة إلى حد قد يكون كبير.


أسباب الإصابة بالحالوش على الفليفلة

إن هناك جملة من العوامل أو الأسباب التي تشجع الإصابة بالحالوش على الفليفلة من أهمها:

  1. عدم اهتمام المزارع بتمهيد الأرض المناسية لزراعة شتول الفليفلة (تعشيب، حراثة، تسميد).
  2. الكثافة النباتية الزائدة في وحدة المساحة عند زراعة الفليفلة (سواء الحدة أو الحلوة).
  3. الري الزائد أو زيادة المزارع لكميات مياه الري في ترب زراعة الفليفلة (وهو السبب الأهم على الإطلاق لأن الحالوش يحب الماء ويعشقه)، وهذا يؤدي لضعف النبات أمام هذه الحشرة.
  4. عدم عناية المزارع بالغطاء النباتي المستخدم لحماية المزروعات وحقول الفليفلة (زراعة أشجار حراجية وأسيجة حول حقول المزروعات كالسرو والصنوبر والأكاسيا) وهذا يسهم في انتشار الآفات من الحقول إلى مزروعاته.
  5. عدم وجود مصدات الرياح حول حقول زراعة الخضار من الفليفلة، إما بعدم اهتمام المنتجين أو عدم اهتمام الدولة بذلك.
  6. وجود حقل زراعة الفليفلة في مكان معرض أكثر للإصابة بالحالوش (منطقة ساحلية، سهول، منطقة غوطة مروية بغزارة، ضفاف الأنهار).
  7. وجود آفات أخرى في الحقل أهمها دودة أوراق الفليفلة.
  8. عدم زراعة الفليفلة على مسافات مناسبة (وهي 60 سم بين النبات والآخر و 70 سم بين السطور بالنسبة للفليفلة الحلوة، و 50 سم بين النباتات و 60 سم بين السطور بالنسبة للفليفلة الحدة أو الحريفة).
  9. كما أن إهمال المزارع للحراثة العميقة قبل زراعة الفليفلة تشجع الإصابة بالحالوش (حيث تجب الحراثة لعمق 35 سم).

“اقرأ أيضًا: البياض الدقيقي على الكوسا


وصف حشرة الحالوش على الفليفلة

الحالوش على الفليفلة
وصف شكل الحالوش

 

تبدو الحشرة الكاملة للحالوش على الفليفلة بلون أسود بني أو صحراوي، وقد تكون أيضًا بلون سجادي خمري أو مخملي أو برونزي أو بني. تختلف أحجام الحوريات بأعمارها المختلفة لكنها تتشابه شكلاً، و الحشرة الكاملة كبيرة الحجم بحوالي 9- 12 سم والحورية الصغيرة 4-6 سم. قرون الاستشعار شعرية طويلة، أما الأجنحة الأمامية فقصيرة تغطي نصف امتداد الجسم، بينما الأجنحة الخلفية فهي أطول من البطن، وهي مجهزة كهيكل للطيران، أما الحوريات فتخلو من الأجنحة لأنها لا تطير. الحلقة الصدرية الأولى كبيرة وصلبة بشكل بيضاوي متطاول، و الأرجل الأمامية متحورة وبارزة للحفر وإعداد الأنفاق وصناعتها. بينما الأرجل الخلفية لها دور في قفزة أو وثبة الطيران التي تمهد بها الحشرة جسمها للقفز من نبات لآخر.


دورة حياة الحالوش على الفليفلة

طور تشتية الآفة

تقضي حشرة الحالوش على الفليفلة الشتاء بطور الحورية بأعمارها المختلفة أو بطور الحشرة الكاملة في حقول الفليفلة وغيرها من المحاصيل، تفضل الآفة ارتفاع الحرارة فتستمر في التطور حتى يصل الربيع مع أوائل آذار/ مارس أو نيسان/ أبريل.

ربيع الحشرة

في بداية الربيع في نيسان/ أبريل تتزاوج الحشرات الكاملة من ذكور وإناث الحالوش في حقول الفليفلة مع ارتفاع الحرارة إلى 22- 24 مئوية. تضع الأنثى حوالي 250- 350 بيضة وقد يصل العدد إلى 500 في المناطق المروية غزيرة المياه والأراضي الغدقة والمهملة من المزارع كمراقبة. حيث يتم وضع البيض على امتداد الأنفاق حول سطح التربة وفي حفر معينة، ثم يفقس البيض بعد حوالي 4- 8 أسابيع، ثم تنتشر الحوريات بعد فترة معينة، يأخذ طور الحورية بكل أعمارها فترة لا تقل عن 90- 120 يومًا أو أكثر حسب الظروف.

صيف وشتاء الآفة

الجيل الجديد من الحشرات يظهر في حقول الفليفلة في تموز/ يوليو أو آب/ أغسطس أو قد يتأخر في بعض الحالات إلى أيلول/ سبتمبر أو حتى تشرين الأول/ أكتوبر. تعيد الآفة قضاؤها فصل الشتاء كحورية صغيرة أو حشرة كاملة، ثم تعيد دورة الحياة من جديد فتلتهم جذور وثمار وأوراق الفليفلة مفضلة الشتول الصغيرة.


مراقبة المزارع للحقل المصاب بالآفة

يجب أن يراقب المزارع الحقل المصاب بالحالوش على الفليفلة بصورة دورية، وهذا يتم من خلال مجموعة من النقاط الهامة التي يجب أن يراعيها كل فلاح ومزارع فليفلة:

  • مراقبة حقول وأماكن زراعة الفليفلة بصورة دورية على دفعات، الأولى في نيسان/ أبريل أو آذار/ مارس، والثانية في تموز/ يوليو وآب/ أغسطس، والثالثة في أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر.
  • مراقبة الأوراق والثمار القريبة من سطح التربة على نباتات الفليفلة وخاصة الشتول، بصورة ممنهجة ومواظبة يومية، وتسجيل أي إصابات واضحة من مساحات مأكولة أو أجزاء صفراء باهتة.
  • أخذ المزارع لاستشارة من فني زراعي مختص أو مهندس زراعي أخصائي بوقاية النبات ومختص فني، وإطلاعه على حقل زراعة الفليفلة المشكوك في أنه مصاب بالحالوش وأخذ أي إرشادات على محمل الجد.
  • تجنب اتخاذ أي إجراءات غير مدروسة في حقول الفليفلة كاستعمال مبيدات دون استشارة، أو مبيدات ضارة كالمبيد DDT أو المبيد لامبدا سايهالوثرين، والمبيدات المعتمدة على الفحم المكلور، أو تطبيق مكافحة كيميائية جائرة للحالوش.

“اقرأ أيضًا:  حلم المشمش


مكافحة الحالوش على الفليفلة

الحالوش على الفليفلة
مكافحة الحالوش عندما يصيب الفليفلة

مكافحة علاجية للآفة

تطبق المكافحة العلاجية للحالوش على الفليفلة كالتالي:

  • يستخدم المبيد براثيون مثيل Parathion methyl، أو المبيد فينيتروثيون Fenitrothion أو باراثيون ميثيل Parathion methyl برش أوراق الفليفلة والشتول المتضررة من الحالوش.
  • كما يمكن تعفير التربة حول خطوط زراعة الفليفلة بمسحوق المبيد ديازينون Diazinon أو إندوسلفان Endosulfan مع خلط المبيد بالتربة بشكل جيد.
  • أو يستخدم خليط من جريش الذرة مع المبيد BHC بنسبة 1% مادة فعالة ورش أوراق الفليفلة والأفرع القريبة من سطح التربة.
  • يمكن استخدام مصائد ضوئية أو فرمونية تنجذب لها الحشرة وتحتجز الآفة في المصيدة حيث توزع المصائد بين خطوط الفليفلة لصيد هذا الحالوش (وهذا يسهم أيضًا في التخلص من دودة الأوراق).
  • كما يمكن استخدام طعوم سامة جاهزة في الصيدليات الزراعية، حيث ينثر الطعم السام بكمية 5 كغ/ دونم في خطوط زراعة الفليفلة، ويتم ذلك قبل التشتيل أو الزراعة بحوالي أسبوعين.

حلقة استعمال المبيدات ضد الآفة

حرصًا على منع مقاومة الآفات للمبيدات ضمن حقل الفليفلة يلجأ إلى تطبيق حلقة لاستعمال المبيدات، حيث في الموسم الأول للإصابة بالحالوش يستعمل المبيد ديمتون إس مثيل Dimeton-S-Methyl. أما في الموسم التالي فيستعمل المبيد باراثيون ميثيل Parathion methyl بالرش على أوراق وثمار الفليفلة الغضة والفتية والقريبة من سطح التربة، وفي الموسم الثالث فالمبيد يكون مالاثيون (Malathion)، مع مراعاة الرش في بداية الربيع في نيسان/ أبريل أو أيار/ مايو قبل ظهور الحوريات القوية ورش الأفرع والمحاليق القريبة من سطح التربة والشتول الصغيرة. بالإضافة لذلك، يجب تغيير الحلقة السابقة نفسها كل 9 سنوات من أجل مكافحة دقيقة ولكي لا يكوّن الحالوش سلالات مقاومة في حقول الفليفلة المصابة والمتضررة.

مكافحة حيوية طبيعية للحشرة

يربي الفلاح القطط في حقله من أجل مكافحة حيوية ناجعة لهذه الآفة، وتتواجد في التربة مفترسات تقوم بالقضاء على هذا الحالوش طبيعيًا، من ضمنها بعض أنواع الخنافس. كما تتغذى عليها مثيلاتها من فئة Cannibaistic وتقوم بإنقاص أعدادها، أيضًا تقوم بعض الجرذان بالتهام هذا الحالوش بشكل طبيعي من دون تدخلات.

محاسن المكافحة الحيوية للآفة

إن لمكافحة الحالوش على الفليفلة بالطريقة الحيوية محاسن عديدة تنعكس إيجابًا على المزارع أو المنتج والحقل على المدى البعيد، وأهم الفوائد:

  • التخلص من مشكلة ظهور السلالات المقاومة لهذا الحالوش في حقول الفليفلة الذي يكون عدد من الأجيال وهذا يعني أن مشكلة ظهور السلالات المقاومة من الآفة للمبيد تكون كبيرة.
  • رفع إنتاجية مناطق زراعة الفليفلة ومردود المزارع بنسبة 70%، وقد تصل إلى 200% إذا كانت مكافحة معتنى بها عند المكافحة الحيوية للحالوش بهذه الطريقة المأمونة.
  • زيادة أعداد المفترسات والأعداء الحيوية (مفترسات الحالوش كالقطط) في مناطق زراعة الفليفلة وهذا له منافع على المدى البعيد.
  • تقليل تكاليف استعمال المبيدات الكيماوية على محصول الفليفلة (حتى لو كانت فسفورية مأمونة أو منصوح بها، أو حتى لو تم تطبيق حلقة أو برنامج مبيدات)؛ وهذا لأن المكافحة الحيوية لا تتطلب إلا خبرات فنية، وإطلاق الأعداء الحيوية أو المبيدات الحيوية مرة واحدة في الحقل المزروع.
  • زيادة وتحسين أمان منطقة زراعة الفليفلة كبيئة حيوية أو كمجتمع بيئي صالح للزراعة وفي نفس الوقت فهو صالح لحياة الكائنات النافعة كبعض الحشرات والمتطفلات والأعداء الحيوية (حشرات أبو العيد، أسد المن) والقطط.
  • عدم إحداث أي أضرار للبيئة المحيطة بمكان زراعة الفليفلة وخاصة الإنسان والحيوان (أرانب، دجاج، خنازير، أبقار) والكائنات الحية النافعة ودود القز والنحل المربى من أجل العسل أو نحل تلقيح الأزهار.
  • تحقيق الفائدة الاقتصادية المثلى من زراعة الفليفلة كمحصول زراعي اقتصادي؛ بسبب ارتفاع الإنتاج ومردود المزارع من الأجزاء الرئيسية الاقتصادية للنبات (ثمار ناضجة) نتيجة أمان الحقل وقلة عدد الآفات بسبب المكافحة السليمة.
  • خفض أو تقليل الجهد المبذول من المزراع والعامل في اعتماد آلات الرش عند استعمال المبيدات الكيماوية أو تقليل اليد العاملة (وتقليل تكلفتها) في حقل الفليفلة وتوفير طاقة ووقت المزارع والمنتج والعامل.
  • خفض فرصة ظهور الآفة إلى أقل حد ممكن؛ لأن المكافحة الحيوية (مبيدات حيوية، أعداء حيوية) تقلل أعداد الآفة (الحالوش) وتزيد أعداد العدو الحيوي (قطط)، وتتم مكافحة هذا الحالوش حيويًا من خلال (تربية القطط حول حقل الفليفلة).

“اقرأ أيضًا: اكاروس الزعرور


إجراءات الإدارة المتكاملة للآفة

تتم الإدارة المتكاملة للحالوش على الفليفلة من خلال جملة من الإجراءات العنائية والزراعية والميكانيكية. يعتني المزارع بحقول الفليفلة الحدة والحلوة بصورة عامة من ري منتظم وقلع للأعشاب باستعمال المبيد 2.4D الذي يعفر حول ترب جذور النباتات. كما يحرص المزارع قدر الإمكان على تقليم الفروع الزائدة والمتشابكة في ما بينها لأنها غالبًا ما تكون المعرضة للإصابة وإزالة أي فروع من نبات الفليفلة قريبة من سطح التربة؛ لكن مع إبقاء الأجزاء الثمرية دون تقليم بصفة نهائية لأنها الوحدة الاقتصادية التي يزرع المزارع الفليفلة من أجلها. أيضًا يعتني المزارع بتخليص حقله من آفات أخرى كدودة أوراق الفليفلة ودودة ثمار القرعيات وديدان اللوز وغيرها من خلال استعمال مبيدات فوسفو- عضوية. ومن أجل التخلص من البكتريا والفطور والأمراض الأخرى تشتعمل مبيدات جهازية فطرية متخصصة، كمبيدات الكربمات، والتيرازول، والستروبيلين، كاستعمال المبيد مانكو- زيب Mancozeb برش الأوراق والثمار على نباتات الفليفلة.


بذلك؛ نكون قد تعرفنا على حشرة الحالوش على الفليفلة الضارة بالمردود الزراعي. ونكون قد ألمّينا بعوائل الآفة والإصابة بها وعوامل الخطورة، كما يكون المزارع قد اضطلع على دورة الحياة لتحد موعد المكافحة بدقة في خطوط الفليفلة، ويكون قد تعرف على طرق المكافحة لكي يحافظ على المزرعة سليمة من هذه الآفة.

 

فهرس على قوقل نيوز

تابعنا الأن

التعليقات مغلقة.