دودة اوراق الخلة (Ammi leaf worm)؛ أهم 7 أسباب لها

Ammi leaf worm

تعد دودة اوراق الخلة من الآفات الضارة بإنتاج ومردود وزراعة الخلة البلدية والشيطانية، فكيف يتعامل المزارع معها وما أفضل برنامج وقاية وعلاج ممكن لها في الحقل؟

تعتبر دودة اوراق الخلة (Ammi leaf worm) من الآفات الزراعية التي تصيب الخلة (البلدية، الشيطانية) التي لها فوائد طبية عالية لأنها مضادة التهاب ولها خواص تساعد في علاج الأنيما والبرص وابيضاض الجلد والتقرحات، حيث تؤدي هذه الآفة إلى أضرار اقتصادية في حال الإصابة الشديدة وإهمال المزارع، وقد ينجم عن الإصابة تعري النباتات من أوراقها وبذلك فقدان مردود الخلة من الأوراق الهامة طبيًا وكذلك الأزهار، فما هي علامات ودلالات الإصابة بدودة اوراق الخلة، وكيف يمكن مكافحة دودة اوراق الخلة؟


معلومات عن دودة اوراق الخلة

إن دودة اوراق الخلة هي من الحشرات الاقتصادية التي تهاجم الخلة البلدية والشيطانية في شرق المتوسط وفي جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وشرق آسيا، وبعض النباتات والأعشاب المنتشرة في حقول الخلة أو أماكن زراعتها. كما تؤدي هذه الآفة إلى أضرار اقتصادية لمردود مزارعي الخلة من الأوراق والأزهار وقد يصل الضرر إلى 70% عند اشتداد الأعراض وبذلك يكون المزارع قد فقد أي مردود اقتصادي من زراعتها، حيث أن هذا النبات يزرع خصيصًا من أجل الأوراق والأزهار لاستخراج المادة الطبية الفعالة والاستفادة من القيمة الطبية كمضاد التهاب واستخراج مادة (الخلين) وعلاج التقرحات والآلام والبرص وابيضاض الجلد وغيرها.


وصف الآفة

إن دودة اوراق الخلة ذات لون أخضر وجسم مقسم لحلقات متوالية، كما تتدرج باللون مع التقدم عمرًا، وتوجد خطوط بيضاء رمادية على جسم الدودة أو اليرقة. يتبدل شكل يرقة دودة اوراق الخلة مع النضوج بأعمارها المختلفة التي تتراوح ما بين 4-6 أعمار حسب منطقة زراعة النبات، وتصبح بلون أصفر مخضر داكن في عمرها الأخير، أما الفراشة فهي فراشة أبو دقيق بيضاء جميلة لها عين في نهاية كل جناح أمامي.

“اقرأ أيضًا: ذبول أشجار الخوخ


الإصابة بدودة اوراق الخلة

دودة اوراق الخلة
مظاهر الإصابة بهذه الدودة

 

تتجلى أعراض الإصابة بدودة اوراق الخلة بصورة خاصة من خلال:

  • إصابة اليرقات والديدان بأعمارها المختلفة أو الطور الضار لأوراق الخلة وغيرها من النباتات العشبية المزروعة حولها، كما تصيب الأزهار لكن بضرر محدود.
  • تلتهم الديدان الأوراق بشراهة وتظهر أعراض الإصابة على هيئة مساحات مأكولة من الورقة في الخلة، وتصل المساحة المأكولة من الورقة إلى 85% عند الإصابة الشديدة.
  • قد تتعرى النباتات تمامًا من أوراقها ولا يبقى إلا العروق الوسطى للأوراق، عند بلوغ الإصابة 90% على الخلة فيفقد المزارع القيمة الحقيقية من زراعة النبات.
  • تنخفض إنتاجية خطوط زراعة نباتات الخلة وغيرها ويضعف محتواها من الغذاء خاصة مضادات الأكسدة والمادة الطبية الفعالة.

مراقبة المزارع للبستان المصاب بالآفة

يجب أن يراقب المزارع البستان المصاب بدودة اوراق الخلة بصورة دورية، وهذا يتم من خلال جملة من النقاط الهامة التي يجب أن يراعيها كل فلاح ومزارع خلة:

  • مراقبة حقول وأماكن زراعة الخلة ابتداءً من الربيع بصورة دورية على دفعات تستمر طوال فترة إزهار النبات وحين تتواجد الأوراق عليه.
  • مراقبة الأوراق في نباتات الخلة بصورة ممنهجة ومواظبة يومية، وتسجيل أي إصابات من مساحات مأكولة من الورقة أو أجزاء مقروضة ملتهمة من الديدان.
  • تسجيل عدد اليرقات التي يرصدها المزارع بالعين على نبات الخلة الواحد، أو تقدير وقياس ذلك لتحديد كمية المبيد ومدى الإصابة وأيضًا لتحديد عدد المصائد التي ستستعمل للصيد.
  • أخذ المزارع لاستشارة من فني زراعي مختص أو مهندس زراعي أخصائي بوقاية النبات، وإطلاعه على حقل زراعة الخلة المشكوك في أنه مصاب بالدودة.
  • تجنب اتخاذ أي إجراءات غير مدروسة في حقول الخلة كاستعمال مبيدات دون استشارة كالمبيد ديسيس Decis، أو مبيدات ضارة من مشتقات الباراثيرويد، أو تطبيق مكافحة كيميائية جائرة لدودة الأوراق، فهذا يقضي على البيئة الزراعية، ويضر أكثر من نفعه خاصة بنحل التلقيح.

مستوى خطورة الآفة

تنبع خطورة دودة اوراق الخلة من عدة عوامل أهمها:

  • تسبب هذه الحشرة بديدانها الشرهة ضعف نباتات الخلة وغيرها، وهذا يؤثر على الإنتاج الزراعي ومردود المزارع من أوراق وأزهار النبات التي تعتبر الجزء الرئيسي المستخدم في الطب لغناه بالمادة الفعالة الطبية وغيرها.
  • ضعف النباتات العشبية ونباتات الفصائل الأخرى المصابة في حقول الخلة منها الخضرية والحبية والصليبية والباذنجانية والقرعية والخيمية والمركبة يؤدي إلى انجذاب آفات أخرى إليها منها الفراشات والنطاطات، والحشرات القشرية.
  • أيضًا فإن هذه الآفة شرهة للأوراق جدًا وقد تتغذى اليرقة الواحدة على عشر أوراق على الخلة خلال أسبوع واحد أو أقل.

“اقرأ أيضًا: دودة ورق البتنجان


العتبة الاقتصادية للحشرة

إن المقصود بالعتبة الاقتصادية لدودة اوراق الخلة مدى وجود داع لاستعمال المبيد في حقول الخلة المصابة، بمعنى آخر الحد الحرج لتعداد المجتمع الحشري، فهل هو يضطر المزارع لاستعمال المبيدات أم أن المكافحة ستكون مكلفة دون وجود فوائد أو منافع من تطبيقها في حقل الخلة الواحد، ونميز ثلاث حالات عند الإصابة بهذه الحشرة:

  1. الحالة الأولى؛ حين تكون أعداد المجتمع الحشري من يرقات وفراشات ضمن حقول الخلة قليلة ولا تستدعي استعمال المبيدات وتكون الأضرار بحوالي 5% وتركب مصيدة واحدة أو مصديتين في الحقل المكون من 4 خطوط كل خط بطول 6 أمتار.
  2. أما الحالة الثانية؛ فهي عندما تصل أعداد المجتمع الحشري إلى مرحلة مهددة لإنتاجية حقول الخلة وصحتها، أي عندما يوجد في المصيدة أكثر من 5 فراشات خلال 3 أيام، وتتكاثر أعداد المجتمع الحشري بصورة تستدعي تدخل المبيد، وتكون الأضرار فوق 6% وتصل إلى 50% وتظهر الأعراض بوضوح على أماكن الإصابة وهي (مساحات كبيرة مأكولة من ورقة النبات تؤثر على النمو وكذلك الأزهار والمردود).
  3. أما الحالة الثالثة؛ فتعني أن الحشرة وصلت بالفعل للحد الحرج بإصابة فوق 60% وتتطلب تطبيق المكافحة، لأن الورقة مقروضة بصورة شبه كاملة، والمكافحة متأخرة مما يؤكد الخسارة الاقتصادية للمزارع والمنتج، فلا ينصح باستعمال المبيدات ضمن حقول الخلة المصابة لأن الحل الآن هو جمع المحصول التالف وحرقه ثم الزراعة من جديد للأسف.

مع مراعاة الآتي عند التعامل مع دودة اوراق الخلة:

  • استعمال حلقة وبرنامج مبيدات خاص بشكل حازم ضد الدودة تجنبًا لتكوين سلالات مقاومة في حقل الخلة، والمبيد الاستئصالي الذي يوضع في المصيدة هو كرباريل (Carbaryl) + طعم سام لجذب الفراشة ثم قتلها.
  • أو يمكن اللجوء لوسائل أخرى أفضل كالمكافحة الحيوية لدودة الأوراق على الخلة (مبيدات حيوية)، والمكافحة الوقائية من دون مبيدات بالعناية بالعمليات الزراعية من تفريد وري وتسميد حيث يفرد النبات بإبقاء 2 نبات في الجورة الواحدة المزروعة.
  • كما يمكن القيام بإجراء وقائي بعناية المزارع بحقول الخلة وخاصة بالخدمة الزراعية والتعشيب والعزيق الذي يطبق لعمق سطحي غايته تفتيت وتنعيم الكدر الترابية، وقتل الآفات الساكنة واقتلاع جذور الأعشاب.

متى نلجأ للمكافحة المتكاملة للآفة؟

في واقع الأمر، لا يتم اللجوء للمكافحة المتكاملة مع دودة اوراق الخلة إلا عند الوصول للحد الحرج، حيث يعود ذلك للأسباب التالية:

  • تكرار استعمال المبيدات ضمن حقول الخلة يزيد مقاومة الآفة للمبيد، وظهور سلالات مقاومة وهذا يمنع الفائدة من استخدام المبيد، خاصة مع اختلاط الزراعات مع بعضها.
  • لا يجب اللجوء لاستعال المبيدات المتكرر لهذه الآفة في حقول الخلة لأنه سيعطي تأثير عكسي ويضر بالبيئة والنبات، ويقتل الكائنات النافعة مثل حشرات أبو العيد النافعة، وأسد المن، ويقضي على نحل العسل، ونحل التلقيح الطنان المستعمل لتلقيح المحاصيل.
  • كما لا يجب اللجوء للمبيدات إلا في حال التداخل مع الآفات الأخرى ضمن حقول الخلة المصابة، كالحفارات ودودة الأزهار والبراعم التي تصيب الخلة.
  • أيضًا فإن استعمال المزارع للمبيدات بصورة عشوائية (استعمال مبيدات غير جهازية، غير متخصصة) يعد خطيرًا على زراعة الخلة أكثر من وجود الآفات نفسها، خاصة عند عدم مراعاة حلقة المبيدات المخصصة والمواعيد ونوعية المبيد.

عوامل تشجع الإصابة بالآفة

إن هناك عوامل تشجع الإصابة بدودة اوراق الخلة، و أهم العوامل:

  1. إهمال عملية تفريد الخلة التي تتم بترك نباتين في الجورة عندما يصل النبات لارتفاع 12 سم عن سطح التربة.
  2. عدم إجراء عملية تنقيب للتربة أو عزيق أو تفتيت وتنعيم للتربة قبل و بعد زراعة الخلة، حيث يجب أن يتم العزيق لعمق 12 سم.
  3. لجوء المزارع لوسائل خاطئة في المكافحة كالاستعمال الجائر للمبيدات ومن دون حلقة خاصة، وجهل بنوع المبيد المتخصص مع الدودة، وكذلك نوع النبات (خلة أو غيرها)، يشجع الآفات ويضعف النبات.
  4. عدم تعقيم المزارع للتربة التي تزرع فيها الخلة، حيث يمكن أن تتواجد عذارى الفراشة ضمن التربة في أنوية طينية مختبئة مأمونة وشرانق خاصة.
  5. أيضًا فإن التسميد غير المتوازن يضعف مقاومة الخلة للآفات المختلفة، وخاصة قلة تسميد الآزوت N أو زيادته عن حده، وكذلك عدم التسميد بالبوتاسيوم K الهام لمناعة النبات والفسفور P.
  6. وجود الظروف البيئية المناسبة للحشرة من انخفاض في الرطوبة وارتفاع في الحرارة في خطوط زراعة الخلة وخاصة مع إهمال الري.
  7. كما أن وجود الأعشاب المحيطة بحقول الخلة يسمح للعذارى بالاختباء فيها وانتشار الآفات الأخرى وتكاثر بيض الآفة.

دورة حياة الحشرة

تقضي دودة اوراق الخلة طور السكون في الشتاء بهيئة عذراء غير ناضجة في حفر تصنعها بنفسها أو أماكن مخبوءة على أجزاء نباتات الخلة من أوراق وحوامل أزهار. بعد ذلك، تخرج الفراشات الكاملة من أماكنها مع بدايات نيسان/ أبريل وتتغذى على رحيق الأزهار والندوة العسلية والرحيق في نبات الخلة وما حوله من نباتات تنتمي إلى فصائل أخرى لفترة قصيرة ثم تتزاوج. يتم التزاوج وتضع أنثى الفراشة البيض بحوالي 50 بيضة بصورة إفرادية على السطح السفلي لأوراق الخلة. تتغذى اليرقات الفاقسة على أوراق الخلة لمدة 3-4 أسابيع تمر خلالها بحوالي 3-4 أو حتى ستة أعمار حتى اكتمال النمو، فتتحول إلى عذارى على النباتات، ثم تتحول العذارى من جديد إلى فراشات كاملة خلال فترة لا تقل عن أسبوعين أو أكثر حسب درجة الحرارة ومستويات الرطوبة وتوافر الظروف المناسبة. للحشرة حوالي 4-6 أجيال في العام ويختلف هذا حسب المناخ في حقول الخلة وأماكن الزراعة، وتعتبر درجات الحرارة والرطوبة عوامل محددة لمعدل فقس البيض وتطور اليرقات بأعمارها المختلفة.

“اقرأ أيضًا: حلم ثمار الخوخ


مكافحة دودة اوراق الخلة

دودة اوراق الخلة
مكافحة هذه الدودة في حقل الخلة

 

من أجل مكافحة دودة اوراق الخلة تتبع جملة من الإجراءات الوقائية قبل العلاجية.

مكافحة وقائية من الدودة

تتم المكافحة وقائيًا من خلال عناية المزارع بحقول الخلة المزروعة وغيرها من نباتات ومحاصيل مزروعة إلى جانبها وزراعة الخلة على مسافات مناسبة وهي 20 سم بين الخطوط و 15 سم بين النباتات. يزيل المزارع كل الأعشاب القريبة من ترب نباتات الخلة منها القرعية والباذنجانية والمركبة وغيرها بصفة نهائية مع عزيق لعمق 12-15 سم ليضمن عدم انتقال اليرقات والعذارى من التربة أو تقليل أعدادها ثم تفريد بإبقاء 2 نبات في الجورة الواحدة. بالإضافة لذلك، فيجب على المزارع استعمال مصائد خاصة (طعم سكري+ مادة سامة مثل المبيد كربريل Carbaryl) لصيد هذه الفراشة وتوزع بين خطوط زراعة الخلة بمعدل مصيدة واحدة لكل خط طوله 6 أمتار. يراعى فصل زراعة الخلة عن باقي أنواع الزراعات الخيمية والباذنجانية والملفوفية.

مكافحة علاجية للحشرة

ينصح أن يجري المزارع المكافحة باستعمال أحد مبيدات الحشرات الفوسفورية ضمن حقول الخلة. ترش النباتات بالمبيد كرباريل Carbaryl، أو بالمبيد أزنفوس ميثيل Azinphos mythel، ويتم ذلك في الربيع في نيسان بالرش على أوراق الخلة المقروضة. أما في الصيف فيستعمل المبيد كارباريل Carbaryl بالرش على أوراق الخلة وغيرها للقضاء على الفراشات واليرقات معًا، وتتم المكافحة في نيسان/ أبريل ويكرر الرش مرتين بعد كل أسبوع مع مراعاة عدم قطف الأوراق والأزهار إلا بعد أسبوعين من موعد الرش الأخير.

دورة استعمال المبيدات ضد الدودة

في الموسم الأول للخلة المصابة يستعمل المزارع المبيد أزينفوس مثيل Azinphos methyl. أما في الموسم الثاني يغير المزارع المبيد ويستعمل مبيد آخر كالمبيد فوسفاميدون phosphamedon، ثم مع حلول الموسم الثالث يستعمل المزارع مبيد جديد وهو كرباريل Carbaryl، بعد ذلك يرجع المزارع إلى المبيد الأول أزنفوس مثيل في الموسم الرابع للخلة، وهكذا دواليك. أيضًا يتم تغيير حلقة المبيدات السابقة بعد 9 أعوام من تطبيقها ضمن حقول الخلة لمنع تكوين سلالات مقاومة للمبيدات، كما يجب أن يراعي المزارع عدم استعمال أي مبيدات ضارة من مشتقات الباراثيرويد.


إجراءات الإدارة المتكاملة للآفة

إن الإدارة المتكاملة للحقل المصاب بدودة اوراق الخلة تتم كالتالي:

  • فصل زراعة الخلة عن الفصيلة الباذنجانية، وعن زراعة باقي الخضار وخاصة الملفوف والخيار والبندورة والقرعيات.
  • مراقبة المزارع لحقول الخلة بصورة دورية في الربيع وخصوصًا مع بدايات نيسان/ أبريل وأيار/ مايو بمراقبة الأوراق تكرر طوال فترة إزهار النبات وبقاء الأوراق عليه.
  • كما يسعى المزارع للتخلص من الأعشاب المحيطة بالحقل، لأنها تضمن لعذارى الفراشة بالتجهيز والاختباء لمهاجمة أوراق الخلة.
  • أيضًا يعتمد المزارع على التسميد المتوازن بالآزوت N والفوسفور P والبوتاس K للخلة، لإعطاء دفعة مناعية لنبات الخلة ضد الآفات.
  • يحرص المزارع قدر الإماكن على العناية العامة بنباتات الخلة من ري وعزيق وغيرهما من خدمات زراعية، حيث يتم العزيق لعمق 12-15 سم ويكرر حتى ثلاث مرات مع تفريد بإبقاء 2 نبات في الجورة الواحدة.

بذلك؛ يكون المزارع والمنتج قد تعرف على دودة اوراق الخلة كآفة خطيرة على الخلة في أماكن زراعتها، وتضر بإنتاجها ومردودها الزراعي. لا بد أن يكون المزارع حريصًا على محصول الخلة الذي يزرعه من أي آفات زراعية قد تسبب ضررًا للإنتاج وخسارة مردود المحصول، ومنها هذه الدودة الشرهة للأوراق والتي قد تتفاقم خطورتها وتضر بمردود المزارع وإنتاجه الغالي من الأوراق والأزهار الهامة للغاية طبيًا.

فهرس على قوقل نيوز

تابعنا الأن

التعليقات مغلقة.